04/08/2020 الاخبار

المندلاوي بالذكرى السنوية للهجومِ على سنجار وإبادةِ الايزيديين...جرائمُ "داعش" لا تختلفُ عن اجرامِ البعثْ وايديولوجيةُ الاقصاءْ يجبْ ان تُحاربَ فكرياً.

أكد الدكتور طارقُ المندلاوي رئيسُ منظمةِ "تنوع" ان جرائمَ تنظيم داعش الإرهابي مبنيةٌ على عقيدةِ اقصاء الآخر وهي تشتركُ بهذه العقيدة الضالة مع حزب البعث البائد.

 حديثُ المندلاوي جاءَ خلال لقائهِ السيد جلال نوري الياس الايزيدي رئيسُ الملتقى الثقافي الايزيدي في بغداد وعضوُ الاتحاد الدولي لأعلام الأقليات بمناسبةِ الذكرى السنوية السادسة للهجوم على قضاء سنجار والمناطق المحيطة به وابادة الايزيديين بحسبِ بيانٍ اصدرهُ اعلامُ مؤسسة تنوع.
وقال المندلاوي..."في البدء أحيي الاخوةَ الايزيدين على صبرهم وشجاعتهم بوجهِ فاجعةِ "سنجار" التي اقترفها مجرمونَ من طرازٍ خاص يصعبُ علينا أن نصنفهم كوحوشٍ لأن ما اقترفوه بألاخوةِ الايزيدين خارجٌ من عصور الجاهليةِ الأولى والقرونَ المظلمة "
السيد المندلاوي أضاف بالقول..." محاولةُ الدواعش اليائسةْ لطمسِ الوجودِ الايزيدي تشابهُ بعقيدتها الفكر الاقصائي الشوفيني للبعث البائد، و كيف لا وهم نتاجٌ غيرُ طاهر لسنينَ من التلقين الذي مارسه نظامُ الهالك ضد كل من يخالف التصور الاجرامي لعراقٍ بلونِ الطيف الواحد متناسينَ انَ العراق هو بلدُ التنوع منذ الاف السنين    ".
  اننا في مؤسسة "تنوع" نبدي اشدَ ما يمكنُ من التعاطفْ معَ المكون الايزيدي الذي عانى منذُ أيام النظام البائد الذي انكرَ هويتهم في نظرةٍ شوفينيةٍ ضيقة, كما استمرت معاناتهم حتى وصل الامرُ بأن يكونوا مُهجرينَ و مسبيينَ دونَ ذنبٍ سوى انهم مكونٌ اصيلٌ يعيشُ الى جانب الفسيفساء العراقية منذُ الاف السنين في ودٍ و وئام كما نهيب بهم ان يكونوا على قدرِ التحدي الذي يواجه المكون الايزيدي اليوم بتعددِ الأحزاب التي تمثلهم دون ان ينعكسَ هذا التعدد ايجاباً على الواقع الايزيدي"

 "نشددْ اليوم بأهمية إحياء ذكرى الابادةِ الايزيدية بالشكلِ اللائق الذي يوازي فجيعتهموتفعيلِ الموادْ والقوانين الدستورية التي كفلتْ تعويضَ عوائلهم عن معاناتهم منذ 2014 وحتى تحرير قراهم ومدنهم بيدِ ابطالِ القوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة الذين اختلطت دمائهم بترابِ العراق دون ان تميزَ بين قوميةٍ او مذهب بل جمعهم حبُهم للوطن".

السيد جلال نوري الياس الايزيدي 

فيما أكد السيد جلال نوري الياس الايزيدي تقديرهُ العالي للتعاطف الذي ابدتهُ مؤسسة "تنوع" مع المكون الايزيدي والدعوات التي أطلقتها "تنوع" في أوقات سابقة لتعويض و انصاف المكون الايزيدي مادياً و معنوياً مشدداً في الوقت ذاته على ان جزءاً كبيراً من المعاناة التي تواجه المكون الايزيدي سببها التعقيدات الإدارية و الروتين بين الحكومة الاتحادية و حكومة إقليم كوردستان بالاضافةِ الى جملة من المعوقات التي بالامكانِ حلها بتوافر الإرادة بأيجادِ حلولٍ سريعة نحوَ انهاء معاناة المكون.

الاخبار