04/08/2020 الاخبار

المندلاوي اثناءَ لقائهِ عدداً من الشباب الفيلي...مشاركةُ الفيليينَ ضمانٌ لحقوقكم والانتخاباتُ المقبلة فاصلةٌ في عراقِ ما بعدَ الطاغية.

استقبلَ الدكتور طارقُ المندلاوي رئيسُ المؤتمر ‏الوطني العام للكورد الفيليين عدداً من الشباب الفيلي ضمن جهودِ المؤتمر الوطني نحوَ التثقيفِ السياسي توطئةً للانتخابات التشريعية المقبلة.
 وشهدَ اللقاءُ مناقشةَ التساؤلات السياسية والهموم التي حملها الشبابُ الفيلي وبالأخص من المواليد التي ستشاركُ بالاقتراع العام لأولِ مرة بحسبِ بيانٍ اصدرهُ اعلام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين.
وثمن الدكتورُ المندلاوي في بدايةِ اللقاء دورَ القوى الفيلية في سعيها لتحقيقِ مصالحَ الكورد الفيليين كما تمَ التأكيدُ على الأهمية الكبرى للمشاركةِ الواسعة من قبلِ القواعد الجماهيرية في الحراك السياسي الحالي تحقيقاً ورعايةً لحقوق المكون.
وقال المندلاوي... "هذا اللقاءُ يمثل بذرةً يسعى المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين لأنمائها نحو توحيدِ الموقفِ الفيلي، ولأيماننا بأهميةِ التواصل مع جمهورنا فقد تحققَ هذا الجمعُ الكريم من ضمنِ المحيط الفيلي كي نكونَ على اهبةِ الاستعداد لمناقشةِ همومهم وتطلعاتهم وتصوراتهم للمرحلة القادمة التي نرى بأنها ستمثلُ لحظةً فاصلةً في تأريخ العراق الجديد بعد سقوطِ الطاغية ".
السيد المندلاوي أضاف بالقول..." ناقشنا ايضاً مع قواعدنا الشعبية الياتِ تعزيز الثقةِ بالعملية الديمقراطية لدى شبابنا الذي ستتاحُ له فرصةُ الاقتراعِ العام لأولِ مرة وما يعنيهِ ذلكَ من مسؤوليةٍ كبرى تلقى على عواتق الجميع، قياداتٍ وجماهير، لضمان ان يحصلَ الكورد الفيليون على تمثيلهمْ اللائق وبما يوازي ثقلهم الديمغرافي لأزالةِ المظالم التي يعانى منها مكوننا الأصيل وبالأخص في مجال تنفيذ ما شُرع سابقاً من الياتِ جبر الضرر و اعادةِ الحقوق المستلبة على يد النظام البائد   ".



"نؤمنُ في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين أن الانتخابات بكونها حقٌ للجميع و الركيزةَ الأساسية للديمقراطية, يجبْ ان تمارسَ بوعيٍ كبير وان لا تكونَ سبباً لضياعِ حقوق المكون أولاً او ان تقفْ بالضد من الثوابت الوطنية ثانياً ومن هنا فأننا نوجهُ الدعوة الى اهلنا وأعزاءنا وأحبائنا من الشباب و النساء و شيوخ العشائر والطلبة الاعزاء الى الانصهار في الهوية الوطنية الجامعة كي تكونَ هذهِ الهويةَ المأمولة سداً منيعاً بوجه أعداء العراق و تجربته الديمقراطية الفتية من الذين يحاولون فرضَ واقعٍ سفكتْ ضدهُ و ضد عقيدتهِ دماءٌ غالية على منبر الحرية “.

الاخبار