22/06/2021 نشاطات المؤتمر

المؤتمر الوطني يقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين برحيل السيد الامام الخميني (ر.ض) في المركز الثقافي الفيلي

تحت شعار …..
وتحقق حلم الانبياء والاوصياء
المؤتمر الوطني يقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين برحيل السيد الامام  الخميني (ر.ض) في المركز الثقافي الفيلي

"في الذكرى رحيل الامام الخميني قدس سره الشريف احيا المركز الثقافي الفيلي الذكرى الثانية والثلاثين بحضور جمع غفير من مختلف المكونات العراقية
حيث اعتلى المنصة لقراءة ايات من الذكر الحكيم تلها القارئ الحاج محمد المندلاوي وبعدها كلمة السيد رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي مرحبا بالحضور الكريم ومؤكدا على
 على اهمية المناسبة حيث قال : اننا نستحضر كلِّ طروحات هذا الامام العارف و المجدد للفكر الإسلامي النهضوي في شأن الوحدة الإسلاميَّة وكل قضايا المستضعفين "  
وخصوصا
"ان العالم العربي و الاسلامي اذ يشهد اليوم التحولات الاستراتيجية المهمة للغاية فيما يتعلق بالتداعي في هيمنة و نفوذ راعي الاستكبار الأكبر، أمريكا, و ربيبته إسرائيل اللقيطة "
فأننا  بأمس الحاجة للسير في ذات الطريق الذي سار فيه الامام الراحل من منظور القرار الوطني و المراهنة على وعي الامة و قوتها الذاتية".
واكد المندلاوي :
"ان هذه المفاهيم التي سارت عليها قوى محور المقاومة البطلة نحو الهدف الاسمى , القضية الفلسطينية التي كانت بالنسبة للإمام الراحل القضية الأم في كل القضايا التي تعيشها الأمة الإسلامية، والتي شهدنا ارهاصات تحرير القدس وفلسطين من دنس اليهود الصهاينة المحتلين، في معركة "سيف القدس" المباركة".

واكد المندلاوي ان الامام الراحل صانع اعظم ثورة في العصر الحديث لم يكن ذلك ليتحقق له لولا حمله لروح عالمية تتجاوز الأطر القومية و الدينية و المذهبية فاستطاع بما الهمه الله عز و جل ان يقود الجمهورية الاسلامية ويجعل منها وطناً لكل القوى المطالبة بالعدالة الانسانية

"وفي الختام ذكر  الدكتور المندلاوي ان المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يجدد التأكيد بأنه ماضٍ على نهج الامام الخميني حتى تقوم دولة العدل الالهي في انحاء المعمورة التي بدء اول الخطوات نحوها الامام الراحل و واصل تعزيزها الامام علي الخامنئي دام ظله,
وبعدها اعتلى المنصة الباحثين كل من الباحث الاسلامي الاستاذ كامل الكناني والاستاذ الدكتور حيدر البرزنجي والاستاذ الكاتب ماجد الشويلي في الشان الاسلامي
وتناول السادة الباحثين تحديات المعاصرة للحركات الاسلامية ومواجهة الفكر المتطرف ونظرية الامام الخميني قدس سره في معالجة قضايا الامة ونصرة الدين وتحويل افكار ونظريات الدين الى سياسية واقعية عملية  ولم تشهد النظرية الاسلامية ممارسة عملية ادارية او موسسات حكومية الا بعد انتصر الثورة تحول من نظرية الى واقع عملي في ادارة الدولة على مستويات كافة واصبح ايران قبلة للثوار والمستضعفين في الارض وان الإمام الخميني حول المؤسسات الئ موسسات تنفيذية واجرائية وادارية تتجسد في خدمة المواطن  وتحويل مبادئ الفكر الاسلامي الئ مؤسسات واقعية عملية تدعو الى العدالة والمساوات بين الناس وان تاسيس محور المقاومة هو ناتج عملي لفكر الامام الخميني رضون الله تعالى عليه
 وبعدها تناول الحضور توجيه الاسئلة الى السادة الباحثين وتم الاجابة عنها  وسوف يصدر المركز كراس خاص يتضمن رؤية الباحثين وابحاثهم القيمة
وبحضور وسائل الاعلام تم توزيع درع الكفاءة من قبل رئيس المؤتمر على الاخوة الباحثين وسماحة الشيخ اسعد التميمي ممثلا عن الملحق الثقافي في سفارة الجمهورية

الاسلامية الايرانية في العراق

 

 .

 

نشاطات المؤتمر