14/07/2021 نشاطات المؤتمر
وفدٌ من الكورد الفيليين رفيعُ المستوى يلتقي رئيسَ مجلس القضاء الأعلى
استقبلَ رئيسُ مجلسِ القضاءِ الاعلى فخامة القاضي "فائق زيدان" بمقرِ المجلس ببغداد وفداً من الكورد الفيليين رفيعَ المستوى ضمَ الدكتور طارق المندلاوي رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين و عضوُ مجلسِ النواب الشيخ ازاد حميد شفي والشيخ عدنان حميد شفي والشيخ الدكتور جلال الياس شامار.
لقاءُ رئيسِ مجلسِ القضاءِ الأعلى بالوفدِ الفيلي كان إطارهُ العام عرضُ مظلوميةِ الكورد الفيليين، و الخاصْ ملفُ الأراضي المُصادرة بقراراتٍ جائرة كقرار ِمجلس قيادة الثورة المُنحل 617 لسنة 1981 وقرار 489 الذي شرعنَ عمليةَ الاستيلاءِ على الاف الدونمات من الأراضي الزراعيةِ الاخصب على مستوى العراق و المملوكةِ لعشائر قره لوس والسورميرية والاركوازية والملك شاه والزركوش والورمزيار وغيرها من عشائر الكورد الفيليين.
اللقاءُ تطرقَ ايضاً للقرارِ الجائرْ بتحويلِ "مندلي" من قضاءٍ الى ناحية عام 1987.
كما و سلطَّ الوفدُ الفيلي الضوءَ على قرارِ مجلسِ الوزراء رقم 426 لسنة 2010
القاضي بالعملْ على إزالةِ كافة الآثار السيئة التي نتجت عن القرارات الجائرة التي أصدرها النظام البائد بحق أبناء الشعب العراقي من الكورد الفيليين (كإسقاط الجنسية العراقية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، والحقوق المغتصبة الأخرى.
و تمخضَ الاجتماعُ بالتوافق على تقديمِ دراسةٍ تُقدمُ على شكلِ طلبٍ الى مجلس القضاء الأعلى تتعلقُ بما عرضهُ الوفدُ الفيلي امام "فخامةِ القاضي فائق زيدان" من قضايا تخصُ المكون الكوردي الفيلي.
فخامةُ رئيسِ مجلس القضاء شددَّ بأن ما تعرض له الكوردُ الفيليين من جرائمَ ابادةٍ جماعية توجبُ على كلِ مُنصفٍ الوقوفَ معهم لاستحصالِ حقوقهم كونهُ حقٌ دستوريٌ وقانونيٌ واضحْ.
اعضاءُ الوفدِ ثمنوا من جانبهمِ مواقفَ السلطةِ القضائية و دورَ القاضي فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى لجهودهِ البينة بأنصاف المظلومين وتحقيقِ العدالة بين كافة المكونات العراقية.
اصداءُ هذا الاجتماع تلقتها شريحةُ الكورد الفيليين من المتضررين في مندلي بالاستبشار و الامل بأن تُسفرَ جهودُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين "كعادته" بمزيدٍ من الحقوق و المكتسبات للكورد الفيليين.
جديرٌ بالذكر ان قيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تواصل لقاءاتها مع الجهات الفاعلة عراقياً من اجل تعزيز التجربة الديمقراطية التي لن تتعزز ما لم يُجبر الضرر عن الكورد الفيليين عن كل المُمارسات الجائرة بحقهم طيلة عقود.
