07/08/2021 بيانات

رئيس المؤتمر الوطني للكورد الفيليين يستنكر محاولة اغتيال الحاج الوجيه حازم الشكرجي الفيلي من قبل مجموعة ارهابية وتطالب بالتحقيق العاجل ومعاقبة الفاعلين

ادان  رئيس المؤتمر العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي في تصريح خص بها وكالة تنوع نيوز ……
 ان المحاولة البائسة والاعتداء  الغاشم الذي طال حياة المجاهد الحاج الوجيه حازم الشكرجي الفيلي أثناء تواجده في مقر عمله بمدينة خانقين على يد مجموعة ارهابية والذي ادى إلى إصابته بجروح بالغة نقل على الفور  الى احد المستشفيات محافظة ديالى لـتلقي العلاج.

وأكد رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين  ان هذه المحاولة الاجرامية تهدف بلا ادنى شك إلى إثارة الشقاق وزرع أجواء الفتنة في مدينة خانقين العزيزة واهلها الشرفاء الموصوفين بالاعتدال والتنوع الطيفي والحزبي كما تستهدف الى عودة صفحة غياب الاستقرار وموجات الاغتيال والتفجيرات وارباك المشهد الامني لمرحلة ما قبل الانتخابات البرلمانية
في محافظة ديالى .
وقال رئيس المؤتمر  :
 أن العمليات الارهابية وتصفية الشخصيات الوطنية ورموزها  البارزة غايتها افراغ العراق من اعمدتها وانهاك قوة الدولة  وجعل العراق دولة خالية من اعمدتها الرصينة (بحسب تعبيره)

  وقال ان مرتكبوا هذه الجرائم ليسوا سوى حفنة من الأشرار  لا يفقهون شيئا في الحياة سوى لغة البطش والفتك والقتل بالآخرين و لا همّ لهم سوى التصفيات الجسدية و قتل العراقيين لخلق تصورات معينة وتمزيق اللحمة الوطنية .  

 وطالب  الى ضرورة ملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الأفعال الأجرامية النكراء وتقديمهم الى القضاء العادل لانزال اقصى العقوبات بحقهم

واهاب الى أبناء الشعب العراقي عامة و ابناء مدينة خانقين الاصيلة الى ضرورة التلاحم والوحدة و رص الصفوف وتوخي الحذر  وتفويت الفرصة على المتربصين بمدينتهم الحبيبة .

 كما طالب بضرورة  
 تفويت الفرصة على ابواق الفتنة وصناع التفرقة الساعية لتمزيق التآصرة وخلق مناخات من التوتر.

وختاما طالب الدكتور المندلاوي الحكومة العراقية بضرورة حماية النشطاء والوجهاء والشخصيات البارزة من التصفيات الجسدية  باعتبار  أن الحكومة والاجهزة الامنية مكلفة بحماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم.

كما طالب في تصريحه رئيس هيئة الحشد الشعبي  بضرورة تدعيم الوية الكورد الفيليين في مدينة خانقين  لوجستيا وتعزيز قدراتهم البشرية والعددية وبخاصة (اللواء ١١٠ للكورد الفيليين ) ليتمكنوا من حماية المنطقة فضلا عن تمكينهم من تعزيز الجهد الاستخباري لرصد وملاحقة الفلول الارهابية المنفلته.

بيانات